الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 13/4/2017

15.04.2017
Admin



إعداد مركز الشرق العربي

 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93823
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/12/تقرير-مخابراتي-أميركي-عن-هجوم-خان-شيخون-الكيميائي
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/12/مجلة-السوريون-عقلاء-لأنهم-لم-يركنوا-لـ-أبي-إيفانكا
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/402220
 
 
https://www.alhadath.ps/article/56288/ترجمة-الحدث--إسرائيل-ليست-معجبة-بطريقة-حكم-ترامب
 
 
http://medso.co/show/122199
 
 
http://arabi21.com/story/998011/معلق-أمريكي-لماذا-يقاتل-ترامب-تنظيم-الدولة-في-سوري
 
 
http://gate.ahram.org.eg/News/1433630.aspx
 
 
http://www.akhbarelyaom.com/541536/واشنطن-بوست-ضربة-ترامب-لسوريا-أظهرت-سي
 
 
http://www.youm7.com/story/2017/4/12/وول-ستريت-جورنال-القصف-أمريكا-لسوريا-يكشف-فشل-اتفاق-التخلص/3187891
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/13/روسيا-ترسل-المزيد-من-السفن-الحربية-إلى-المتوسط
 
الصحافة الفرنسية والعبرية :
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/401994
 
 
http://www.alarab.qa/story/1142789/الحرب-مستمرة-ما-دامت-سلالة-الأسد-باقية#section_75
 
 
http://arabi21.com/story/997802/وزير-إسرائيلي-سابق-الأسد-مكشوف-رغم-دعم-الروس-وإيران#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/402223
 
 
http://www.elnashra.com/news/show/1094282/الإندبندنت-ريكروفت-يؤكد-استخدام-غاز-السارين-الهجوم
 
 
http://www.akhbarelyaom.com/540263/لماذا-لن-يتخلى-بوتين-عن-الأسد؟
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/12/تايمز-لماذا-يتمسك-بوتين-بطاغية-سوريا-المخبول
 
 
http://www.alarab.qa/story/1142787/بريطانيا-سمحت-لشركات-بمساعدة-بشار-في-إنتاج-غاز-الأ#section_75
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/12/تايمز-الشرق-الأوسط-بحاجة-لأردوغان-أشد-بأسا
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
نيويورك تايمز :هواجس التدخل في سوريا
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93823
 
تنكر دونالد ترامب إلى حد كبير لكل ما قاله عن التورط العسكري الأميركي في سوريا، وأطلق ما يقرب من 60 صاروخاً على قاعدة الشعيرات الجوية. وزعم البيان الرسمي الأميركي أن الضربات جاءت رداً على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد شعبه. ولكن البيان مضى أيضاً ليعزز إطار الخوف الذي غالباً ما يستخدم في الترويج للمهام الإنسانية، وجاء فيه أن «من المصلحة الأمنية القومية الحيوية للولايات المتحدة أن نمنع ونردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية القاتلة». وهذا يذكرنا بجورج بوش وقصة أسلحة الدمار الشامل التي زعم امتلاك نظام صدام حسين لها، وهي كذبة أدت بنا إلى حرب استمرت ما يقرب من عقد.
ولا أريد هنا أن أكون قاسياً، ولكن الفظائع تحدث في العالم دوماً، بل وحدثت على نطاق أوسع مما وقع في سوريا من قبل. فبعض البشر قادرون على ارتكاب القسوة بدرجة لا يمكن تخيلها. وأحياناً يموت الضحايا بسرعة، وتستطيع وسائل الإعلام عرض صورهم أمام العالم. وفي أوقات أخرى، يموتون ببطء بعيداً عن عدسات التصوير والعيون. وأحياناً قد تستخدم الأسلحة المحظورة وأحياناً أخرى تكون الأسلحة التقليدية، أو يقتل الضحايا الإهمال والحصار والجوع. والعالم بصفة عامة، وأميركا بصفة خاصة، يتقاعس عن اتخاذ قرارات لتحديد أي الفظائع يستحق رداً وأيها لا يستحقه. وهذه القرارات قد تكون خاضعة للنزوات في أفضل الأحوال، وأحياناً تكون محسوبة ولكنها مستترة ببواعث أخرى في أسوأ الأحوال. والواقع أن حوافز الأعمال المسلحة ليست مفردة على الإطلاق بل عادة ما تكون متعددة ومتشابكة.
ويمكن استخدام أعمال الحرب نفسها كسلاح سياسي. ويمكنها أن تشتت الانتباه وتهدئ الأجواء وتعزز الرغبة في الإنفاق العسكري وترفع مستويات التأييد الضعيفة. وتأثير «الالتفاف حول العلم» رصدته جيداً مراكز استطلاعات الرأي. وقد ذكر مركز «جالوب» في عام 2001 بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، أنه «عشية الهجمات الإرهابية، يوم الثلاثاء، ارتفعت معدلات التأييد لطريقة أداء الرئيس السابق جورج بوش عمله إلى 86% وهي رابع أعلى معدل تأييد تم قياسه في ستة عقود من طرح هذا السؤال على الأميركيين. ولم يحصل على نسبة أعلى منها إلا الرئيسان جورج بوش الأب وهاري ترومان. فقد حصل بوش الأب مرتين على نسبة 89% في حرب الخليج، وهي أعلى نسبة على الإطلاق، وذات مرة على نسبة 87% أيضاً، وحصل ترومان على نسبة 87% بعد استسلام الألمان في الحرب العالمية الثانية».
ومن السهل أن نروج لبطولة المهمة الإنسانية أو الخوف من الإرهاب أو للفكرتين معاً كما يحاول ترامب في هذه الحالة. والإغراء باستخدام آلة الحرب الأميركية الهائلة مغوٍ بطبيعة الحال، وقد يدفع إلى المزيد. فإطعام وحش الحرب يزيد شهيته أكثر. ويجب على العالم أن يخاف بسبب وجود هذه القوة في يد رجل مثل ترامب الذي يعتمد على الهوى والحدس أكثر مما يعتمد على التفكير.
وقد ذكرت شركة «ماركت ووتش» للتقارير الاقتصادية في الأيام القليلة الماضية أن «إحلال صواريخ كروز التي أمطر بها الجيش الأميركي أهدافاً سورية يوم الخميس الماضي قد يكلف 60 مليون دولار». ولكن صحيفة «فورشن» ذكرت أن أسهم شركات تصنيع الأسلحة بمجرد أن بدأ التداول يوم الجمعة حققت «مجتمعة ما يقرب من خمسة مليارات دولار مكاسب من القيمة السوقية». والحرب نشاط اقتصادي مربح. والأميركيون الذين روعتهم صور الأطفال القتلى يصفقون. ويشعرون بالفخر بأنهم قد ضربوا على يد الآثم دون المخاطرة بوقوع ضحايا أميركيين. لكن القوة الأميركية حالياً متورطة بشكل لا تراجع فيه. فقد أصبحنا نتحكم في ميزان القوى وسمعتنا معرضة للخطر. والعمل يؤدي غالباً إلى المزيد من العمل، والنتائج غير المقصودة تخرج مثل الأعشاب الضارة.
وفي أكثر الحالات تطرفاً، كل ما نقوم به هو اسقاط زعيم شرير في بلد فقير. وهذا، نظرياً، يساعد مواطني هذا البلد، ولكن الحقيقة المعقدة التي تعين علينا أن نتعلمها مراراً في التاريخ الحديث، هي أن ما نفعله هو خلق فراغ يحل فيه رجال أسوأ محل الزعيم الشرير المخلوع. ونحن الآن متورطون تماماً وأمام خيار مستحيل. فإما أن نبقى ونحاول ضبط ما كسرناه، أو نهجر الأمر ونرى الكوابيس وهي تتكاثر. ولهذا يستحسن بنا جميعاً أن نضبط خطب تمجيد الحرب والسياسيين والخبراء الذين عارض بعضهم استخدام القوة العسكرية من قبل في عهد أوباما بعد هجوم كيماوي أسوأ في سوريا عام 2013.
وإذا كنا نشعر بصواب موقفنا بشأن معاقبة الأسد، فعلينا أن ندرك أن سوريا وكر ثعالب معادية لأميركا، وهناك الأسد وروسيا وإيران في جانب و«داعش» على الجانب الآخر. ولا يمكن ضرب طرف دون مساعدة الطرف الآخر. ولذا فإن سوريا دولة لا يمكن الفوز بها تقريباً. وقد مشينا في هذه الطريق من قبل وأمامنا مرتقى حاد الانحدار تفرشه الدوافع السياسية والآمال العسكرية والدماء الأميركية والأموال المبددة. والضجر في هذه المرحلة ليس علامة ضعف بل على العكس هو علامة حكمة مكتسبة بشق الأنفس.
تشارلز إم. بلو: صحفي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
========================
 
نيويورك تايمز :تقرير مخابراتي أميركي عن هجوم خان شيخون الكيميائي
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/12/تقرير-مخابراتي-أميركي-عن-هجوم-خان-شيخون-الكيميائي
 
كشف البيت الأبيض النقاب عن تقرير سري للمخابرات الأميركية أكد أن الحكومتين السورية والروسية حاولتا تضليل العالم عبر "معلومات خاطئة" و"روايات ملفقة" عن الهجوم بالغازات السامة الذي تعرضت له بلدة خان شيخون شمال سوريا الأسبوع الماضي.
وجاء في التقرير -الذي نشرت صحيفة نيويورك تايمز ملخصا له في عددها اليوم الأربعاء- أن لدى النظام السوري القدرة والنية لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة حتى لا يفقد مناطق يعتبرها حيوية لبقائه.
ووفقا لتقييم المخابرات الأميركية، فإن نظام دمشق شن هجومه الكيميائي ردا على هجوم للمعارضة في شمال محافظة حماة ما هدد البنية التحتية هناك. واتهم التقرير كبار قادة النظام العسكريين بضلوعهم في ذلك الهجوم.
وتشير معلومات توفرت لدى أجهزة المخابرات الأميركية أن النظام وضع غاز السارين السام في طائرات حربية من طراز سوخوي-22 أقلعت من مطار الشعيرات الواقع تحت سيطرة الحكومة.
كما أن القائمين على برنامج الأسلحة الكيميائية بقاعدة الشعيرات الجوية -وفق معلومات المخابرات الأميركية- كانوا يعدون العدة أواخر مارس/آذار لهجوم قادم شمالي سوريا، وتأكد وجودهم المطار يوم الهجوم.
"أحد أشرطة التسجيلات أظهر أن الذخيرة الكيميائية لم تسقط في مستودع للأسلحة بل وسط شارع بالقسم الشمالي من خان شيخون، وأن صورا من أقمار اصطناعية تجارية التقطت بالسابع من أبريل/نيسان (يوم الحادثة) للموقع أظهرت حفرة في الأرض تتوافق مع المعلومة السابقة"
ورأت المخابرات أنه من غير المرجح تماما أن تكون أعراض صعوبة التنفس التي بدت على ضحايا العدوان على خان شيخون ناجمة عن هجوم تقليدي نظرا لعدد من سقطوا جراءه، ولعدم ظهور إصابات أخرى بالتسجيلات التي وثقت للحادثة.
وقال البيت الأبيض إنه على يقين من أن المعارضة لا يمكنها "تلفيق" كل التسجيلات والتقارير بشأن الهجمات الكيميائية، فذلك -بنظره- يتطلب حملة عالية التنظيم لخداع وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان.
وقد سعى النظام وحليفته الرئيسية روسيا لتضليل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالجهة المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري بالهجوم على خان شيخون والهجمات السابقة.
وزعمت موسكو أن الغازات السامة انطلقت عقب غارة جوية للنظام على مستودع للذخيرة تابع للمعارضة بالضواحي الشرقية لخان شيخون. غير أن مصدرا عسكريا سوريا أبلغ الإعلام الروسي الرسمي أن القوات الحكومية لم تشن أي ضربة في البلدة ما ينفي المزاعم الروسية.
وأشار التقرير الاستخباري -الذي رُفعت عنه السرية- إلى أن أحد أشرطة التسجيلات أظهر أن "الذخيرة الكيميائية" لم تسقط في مستودع للأسلحة بل وسط شارع بالقسم الشمالي من خان شيخون، وأن صورا من أقمار اصطناعية تجارية التقطت في السابع من أبريل/نيسان (يوم الحادثة) للموقع أظهرت حفرة في الأرض تتوافق مع المعلومة السابقة.
وكانت روسيا قد أوعزت أن "الإرهابيين" كانوا يستغلون مستودع الذخيرة "المزعوم" لإنتاج وتخزين القذائف التي تحتوي على غاز سام لاستخدامها فيما بعد في العراق.
ومع أن المخابرات الأميركية أقرت بتقريرها أن المسلم بصحته أن تنظيم الدولة طالما استخدم غاز الخردل بمعاركه، لكن ليس هناك دليل يؤكد أنه مسؤول عن هذه الحادثة بالذات أو أن الهجوم على البلدة السورية مؤخرا شُن بمواد كيميائية بحوزة التنظيم.
========================
 
ذي ديلي بيست: السوريون عقلاء لأنهم لم يركنوا لـ"أبي إيفانكا"
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/12/مجلة-السوريون-عقلاء-لأنهم-لم-يركنوا-لـ-أبي-إيفانكا
 
وصف تقرير صحفي السوريين بأنهم "عقلاء" لأنهم لم يركنوا لأي دعم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الحرب المستعرة في بلدهم منذ أكثر من ست سنوات.
وقال الكاتب مايكل ويس في تقرير بمجلة "ذي ديلي بيست" الأميركية إن السوريين تعلموا -على ما يبدو- أهم درس في الجغرافيا السياسية وهو متى ترتاب في نوايا الأميركيين.
وقد قوبل قصف قاعدة الشعيرات الجوية شمالي سوريا بقرار من إدارة ترمب ردا على استخدام الرئيس السوري بشار الأسد غاز السارين السام ضد أهالي بلدة خان شيخون، بفرح غامر من جانب المعارضة والنشطاء، حتى إن البعض منهم أطلق على ترمب "أبو إيفانكا الأميركي"، في استعارة لما هو دارج في الموروث الثقافي العربي والسوري على وجه الخصوص عند مخاطبة الرجل بكنيته.
غير أن الكاتب يرى أنه على الرغم من مظاهر البهجة وسط معارضي الأسد عقب الهجوم الأميركي، فإن العديد من مقاتلي المعارضة المسلحة والناشطين الإعلاميين يرفضون الانخداع هذه المرة بهذا التدخل.
صحيح أن كل من عانى مما سمتها المجلة "حملة الإبادة البعثية الإيرانية الروسية" يمني نفسه بأن يستمر ترمب فيما بدأه، إلا أنه حتى المقاتلون الذين يحظون بدعم الولايات المتحدة ليسوا على استعداد "لتحرير شيكات لا يستطيعون صرفها في ساحات القتال".
وقال الرائد جميل صالح القائد بجيش العزة أحد فصائل الجيش السوري الحر، "حتى هذه اللحظة، ليس هناك تغيير أو زيادة في الدعم الذي يأتينا من حلفائنا. ولم يتصل بنا أحد ليقول لنا إن زيادة في الدعم في الطريق إليكم".
وأضاف أن هجوم "الثوار" الأخير في حماة لم يكن نتيجة لتحول في السياسة الأميركية، مشيرا إلى أن معنويات المقاتلين على الأرض ارتفعت بسبب ما يرتكبه النظام من فظائع، وأنه ليس أمامهم من خيار سوى القتال حتى الموت.
========================
 
بوليتيكو: ماذا حدث داخل إدارة ترامب خلال الأيام التي سبقت اتخاذ قرار ضرب بشار الأسد
 
http://www.all4syria.info/Archive/402220
 
كلنا شركاء: بوليتيكو- ترجمة عبد الرزاق اسكيف- السوري الجديد
يكن الرئيس في البداية متأكداً من أنه يريد القيام بعملٍ عسكريٍّ، لكنه كان يعلم أنه يريد أن يبدو حاسماً
الرئيس دونالد ترامب، الرجل الذي يقضي أغلب ساعات يومه يشاهد التلفزيون، واصل الحديث عن صور الهجمات الكيميائية في سوريا يوم الثلاثاء، تلك التي أعطيت له ضمن بيانات موجزة، ولكن أيضاً تلك التي رآها تومض على الشاشة. لقد أشار إلى الأصدقاء والزملاء حول كيف أن باراك أوباما كان يبدو “ضعيفاً، فقط، ضعيفاً جداً،” كما أشار أحد المستشارين إليه، عندما أدان النظام السوري لكنه عارض العمل العسكري. كان ترامب عازماً على عدم ارتكاب هذا الخطأ.
وقال نيوت غينغريتش، وهو مستشار كبير دائم الاتصال مع ترامب ومساعديه، ويكتب حاليّاً كتاباً عن الرئيس، “يمكن أن تكون باراك أوباما، أو يمكن أن تكون دونالد ترامب،” من خلال شرح قرار الرئيس بإرسال الصواريخ إلى قاعدة جوية يشتبه في شنها الهجوم الكيماوي.
وتستمر القصة:
مع ذلك، فإن قرار الرئيس بضرب سوريا لم يكن تعبيراً عن تحوّلٍ جذريٍّ في موقف ترامب، الذي شن حملة ضد التدخل، وفقاً لما ذكره مساعدو ومستشاروه. وحتى يوم الجمعة، رفض السكرتير الصحفي للبيت الأبيض سين سبايسر الدعوة إلى الإطاحة ببشار الأسد، وهو رجل وصفه ترامب بدكتاتور شرس وحشي.
وفى المحادثات التي جرت يوم الجمعة مع خمسة مساعدين ومستشارين داخل وخارج البيت الأبيض، بما في ذلك بعض المسافرين مع الرئيس، كان من الواضح أن الرّئيسَ مازال يخشى التّدخل، ولكنه لم يتصدَّ بشكلٍ مكثّفٍ لمبدأ سياسته الخارجية، يبدو أنه كان مطواعاً استناداً إلى الوضع. وقال العديد منهم إنهم غير متأكدين ما إذا كان الرئيس سيأذن بضربات على دول أخرى في ظروف مماثلة.
وقال عدّةُ أشخاص مُقرّبينَ منه إنه عرض الصّور بشكل متكرر ورأى الحدث “كاختبارٍ”. وقال أحد المستشارين إنه كان يتحدّثُ عن سوريا أحياناً لعدة أشهر، حيث كان يتأمل فيما يجب القيام به، حتى أنه كان يتحدّثُ عن الأمر خلال المرحلة الانتقالية.
قال بوب كوركر، وهو من الجمهوريين في ولاية تينيسي، وقد تحدث مع ترامب مساء الخميس بعد الغارات الجوية: “كان يشعر بأنه ليس لديه خيار”. وأضاف “عندما يكون لديك ديكتاتورٌ متوحّشٌ ومصداقيةُ الولايات المتّحدة على المحكِّ، فسترى أنه كان على الولايات المتحدة أن تفعلَ شيئاَ حيال ذلك. أنا فخورٌ جدّاً به”.
وقال الناس الذين تحدثوا إلى ترامب: يبدو بأنه كان يتصارع مع قضايا السياسة الخارجية والحاجة إلى أن تكون أمريكا أكثر عدوانية وتعاونية، متحولاً من خطاب “أمريكا أولاً” في حملته. وقال كوركر “لقد شهدت تطوراً إيجابيّاً تجاه الصّين وحلف شمال الأطلسي وتجاه سوريا”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سين سبايسر إن ترامب أبلغ للمرة الأولى بهذه الهجمات خلال مؤتمره الصحفي الذي عُقِدَ صباح يومَ الثّلاثاء. وقد سأل عدداً من الأسئلة، بما في ذلك كيف يمكن للولايات المتحدة أن تكون على يقين مما حدث ومن المسؤول. كما سأل كيف تعمل الصواريخ وكم يحتاج إلى استخدامها، وكيف سترد الدول الأخرى، مثل روسيا، على الغارة الجوية الأمريكية. وقال إنه لم يكن يبدو ملتزماً باتخاذ إجراءات، لكنه كان يريدُ أن يسمع المزيد.
كما قال العديد من الناس إن ترامب كان يعتمد على وزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دونفورد الذين ظلوا على اتصال به عدة مرات في اليوم الواحد وأجابوا على أسئلته “بشكل مباشر وعلى كل النّقاط”. وقد أيد جميع المستشارين الثلاثة الضربة.
وقال عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم تيلرسون، لترامب إنه من المهم ضرب نفس المطار بالضبط، حيث يعتقد المسؤولون أن الغاز قد تم تصنيعه فيه ومنه أقلعت الطائرات وفقاً لما ذكره شخصان من بينهم مسؤولٌ كبيرٌ بالبيت الأبيض. وهذا من شأنه أن يجعل الهجوم أسهل لتبريره واعتباره “متناسباً”، وهي كلمةٌ رأوا أنها أساسية لضمان شرعية الضربة.
كان هناك اجتماع صغير في البيت الأبيض ليلة الثلاثاء، طلب فيه ترامب المزيد من الأسئلة. وقال مسؤولٌ آخر مُطَّلِعٌ على المناقشات إنه أعاد عقد الاجتماع بعد ظهر يوم الأربعاء مع مساعديه الذين جلبوا معهم خططاً تفصيلية حول كيفية تنفيذ “حزم الضربة”.
وقال هذا المسؤول “لم يكن ترامب بحالةٍ جيّدةٍ بعد ذلك”. فيما قال شخص آخر مُطَّلِعٌ على تطوّر تفكير ترامب خلال هذا الأسبوع “بينما أعتقد أنه كان ميّالاً نحوه، لكنه لم يكن مستعداً لسحب الزناد”.
وفى خضم النقاش، سحب ترامب كبير الاستراتيجيين ستيف بانون، الذي كان يخشى الانخراط العسكري، خارج مجلس الأمن القومي. ولم يكن بانون “يعارض بشدة” الضربات ولكنه كان أكثر تشكيكاً من الآخرين، وفقاً لما ذكره المسؤول الذي اطّلع على المناقشات.
وفي يوم الخميس، سافر ترامب رغم الأمطار الغزيرة إلى قاعدة اندروز المشتركة مع فريق الأمن القومي الذي انضم إليه في المقصورة على متن طائرة اير فورس وَن، حيث تناولوا شطائر شريحة لحمٍ مشوية ورقائق بطاطس خضراء في طريقها إلى فلوريدا لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. وكان ترامب مصمماً بشكل متزايد على المضي قدماً في الهجوم، على الرّغم من أنه أشار في تعليقات موجزة للصحفيين أنه ما زال غير متحمس بشأن المسار الذي يجب اتخاذه. وقال “أعتقد أن ما حصل في سوريا هو عارٌ على البشريّةِ، وأعتقد أنه كان يُديرُ الأمور. لذلك يجب أن يحدث شيء.”
وبعد اجتماعه الأخير فى منتجعِ مار – ايه لاجو عقب وصول موكبه مباشرةً، اتخذ ترامب القرار في السّاعة 4:45 بعد الظّهر، قبل دقائق من تمشيه على الفناء، واستقبل شي مكشّراً للكاميرات.
بدأ المساعدون بوضع اللمسات الأخيرة على الحجج لتبرير الضربات للعالم، وقال أحد مسؤولي الإدارة إنه بطرح أن المواد الكيماوية يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة، وبتحديد الاتفاقيات الدولية التي قطعتها سوريا، فإنها تأمل في الحصول على مزيد من الدعم الدوليّ، وتستبعد الجدل حول احتمالية أن تكون الضربات غير قانونية.
كان هناك قرارٌ واعٍ بعدم السّعي للحصول على إذن من الكونغرس، على الرغم من أن ترامب أعلن أن أوباما يجب أن يسعى للحصول على إذن من الكونغرس. وقال هؤلاء الناس إن ترامب كان مصمماً على إبقاء أفعاله سرية. وقال عدد من المستشارين إنه لم يفت العديد من الأصدقاء أنه كان يُفكّرُ في توجيه ضربة. ولم يطلب النصيحة من الحلفاء الجمهوريين التقليديين، مثل كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي بدا مستعداً لمنح الرئيس تصريحاً. وقال “من الأفضل أن يحدث ذلك في المستقبل”. وقال كوركر إنه فهم لماذا لم تطلب الإدارة من الكونغرس موافقته. وأضاف “إنهم يشعرون بأنها فعالة لكي تكون فعالة في الوقت المناسب”.
وفقاً لتيلرسون وللبنتاغون، فلقد تم تنبيه المسؤولين العسكريين الرّوس قبل الغارات كجزء من “اتفاق التهدئة”، بيد أن البيت الأبيض اتخذ قراراً بعدم إخبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حليف الأسد، فأعطوا الجيش ملاحظة صغيرة. الجدير بالذكر أن ترامب قد اتهم بكونه ودوداً للغاية تجاه بوتين، وأن وكالات المخابرات الأمريكية تحقق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 لصالح ترامب.
قال العديد من المستشارين والأصدقاء الخارجيين لترامب إن الهجوم كان وسيلةً جيّدةً لإظهار بعض العلاقات. وقال هؤلاء الناس إن قرار إطلاق الصّواريخ بينما كان الرئيس شي في المدينة لم يكن رسالة موجهة لكوريا الشّماليّة، على الرّغم أن المستشارين الخارجيين يقولون إنهم على يقين من أن الرمزية لم تضيع على الرئيس الذي يهتم بالصور قبل كل شيء. وتساءل بعض المساعدين، مثل بانون، عما إذا كان من الذكاء القيام بذلك ليلة الخميس. لكن ترامب أراد منهم القيام به “بسرعة”، حسب أحد الأشخاص الذين تحدثوا معه. وقال مسؤولٌ كبير إن الإدارة لم تكن قلقة بشأن الصّين، ولو أنها واصلت استمرارها، لبدت وكأنها تتدهور. وقال هذا المسؤول “لم نكن نهتم بما كانوا يعتقدون”.
وأضاف هذا المستشار “إنه لا يحب التردد، سواء كانت ضربة عسكرية أو “تغريدة.” وتماشياً مع رغبة الإدارة في إبقاء الغارات سريةً، وسط مخاوف من أنها يمكن أن تسيطر على معظم جدول أعمال المساء أو تسبب ضجة، فإنه لم يخبر الرئيس الصيني إلا بعد العشاء عن الضلع الأول والبطاطس المهروسة وكعكة الشوكولاته. غادر شي بعد ذلك بوقت قصير.
بعد سقوط الصواريخ، لجأ ترامب إلى غرفة آمنة في مار-لاغو، حيث جلس مع أكثر من عشرة مساعدين. لقد عقد اجتماعاً عبر تصوير فيديو مع مساعد في فندق آخر في فلوريدا ونائب الرئيس مايك بينس الذي كان في غرفة العمليات بالبيت الأبيض وعدد من كبار المساعدين العسكريين ومسؤولي مجلس الأمن الوطني والمستشارين الآخرين بمن فيهم النائب العام جيف سيسيونس.
لم يشاهد الفريق الضربات لأن صواريخ توماهوك الـ 59 غير مجهزة بالكاميرات. وبدلاً من ذلك، أعطي ترامب تحديثاتٍ دقيقةً من قبل دانفورد وماتيس عندما جلس بجانب تيلرسون ووزير التجارة ويلبر روس. وقد جلس المستشار جاريد كوشنر وآخرون في مكانٍ قريب. بدا وجه ترامب كالحجر.
وقال شخصان في الغرفة إنه يريد أن يسمع تفاصيل عمّا دمّرت الصواريخ وسأل بينس وآخرين عما قال الحلفاء الأجانب وحلفاء الكونغرس. استمر المؤتمر الصحفي حوالي 20 دقيقة. ظهر ترامب في غرفة الشاي في مار-آ-لاغو وتحدث لمدة دقيقتين، مشيراً مرة أخرى إلى الصّور.
وقال: “حتى الأطفال الجميلون قتلوا في هذا الهجوم البربري، ولا ينبغي لأي طفل كان هديّةً من الله أن يعاني من هذا الرعب”.
وشاهد ترامب التغطية التلفزيونية، وقدم عدداً من المكالمات، إلى كوركر وآخرين. وبحلول يوم الجمعة، كان مساعدو ترامب يصفون التغطية الإيجابية التي حصل عليها قراره. وقد واجه الرئيس بالفعل توبيخاً من روسيا، وكانت الطائرات السورية تحلق من القاعدة الجوية مرة أخرى بعد ظهر اليوم الجمعة.
========================
 
فورين أفيرز  :إسرائيل ليست معجبة بطريقة حكم ترامب
 
https://www.alhadath.ps/article/56288/ترجمة-الحدث--إسرائيل-ليست-معجبة-بطريقة-حكم-ترامب
 
ترجمة الحدث - أحمد بعلوشة
نشرت مجلة فورين أفيرز (Foriegn Affairs) الأمريكية تحليلا مطولاً حول الرأي الإسرائيلي في طريقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفيما يلي نص التحليل مترجما:
كان الرد الإسرائيلي العام على الضربة الأمريكية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي لا لبس فيه. حيث تمت الإشادة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق صواريخ كروز على قاعدة جوية سورية بالقرب من مدينة حمص رداً على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية لذبح العشرات من المدنيين في مدينة خان شيخون.
لقد انتقدت إسرائيل أداء إدارة أوباما في الشرق الأوسط، والعملية الأخيرة تعطي الإسرائيليين أملاً بأنَّ الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي.
لكن الإشادة العلنية للمسؤولين الإسرائيليين بالهجوم الأمريكي تتناقض مع شكوكهم الخاصة التي أعربت عنها واشنطن حول خطواتها المقبلة في سوريا. وهم يدركون تماماً أن قرار ترامب ربما يكون مدفوعا بدوافع شخصية -متعلقة بإثبات أنه أقوى من سلفه- وحاجته إلى أن ينأى بنفسه عن مزاعم التلاعب الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ومن وجهة نظر إسرائيل، فلا بديل عن استراتيجية متماسكة للمنطقة.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أبدوا اعتراضهم على هجوم نظام بشار الأسد في خان شيخون، وطالبوا أميركا باستجابة قوية. وبعد ساعات من الهجوم، قال ضباط مخابرات إسرائيليون إنهم مقتنعون بأنَّ كبار أعضاء النظام السوري كانوا متورطين في قرار الضربة على المدينة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أعلن الخميس في مقابلة مع صحيفة "يديعون أحرنوت" أن الأسد وافق شخصيا على استخدام غاز السارين في الهجوم، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي إلى استكمال جهوده للقضاء على مخزون الأسلحة الكيميائية السورية.
تصريحات ليبرمان -وهو مواطن من الاتحاد السوفييتي هاجر من مولدوفا إلى إسرائيل- أثارت غضب الكرملين بشكل خاص. وذكرت وسائل الاعلام الروسية إن الرئيس فلاديمير بوتين قدم شكوى لنتنياهو بهذا الخصوص.هذا وبذل مسؤولون إسرائيليون وروسيون الكثير من الجهود لتجنب المواجهة في سوريا. حيث اجتمع بوتين ونتنياهو خمس مرات خلال الـ18 شهراً الماضية، وكان ذلك بالأساس لمناقشة الوضع في سوريا. ولكن من الواضح أن اللهجة في أحدث محادثة هاتفية لم تكن ودية للغاية، وليس من الصعب أن نفهم لماذا، فخلال اليومين الأولين بعد الهجوم الكيميائي، كان الروس مشغولين بنشر معلومات مضللة وإلقاء التهمة على المتمردين السوريين في عملية اطلاق الغاز السام.
قد يكون للجغرافيا علاقة بموقف إسرائيل الأكثر عدوانية تجاه الكارثة المستمرة في سوريا. حيث تحدث الأحداث في الفناء الخلفي لإسرائيل ويمكن أن يكون لها آثار مباشرة على أمنها. ويتعين على ضباط المخابرات الإسرائيليين هذا البقاء على حالة تأهب قصوى حول التطورات في سوريا، ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي هذا الأسبوع لبحث تجديد توزيع الأقنعة الغازية على السكان الإسرائيليين في ضوء الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي.
في السنوات الست الماضية، كانت القيادة الإسرائيلين حكيمة بما فيه الكفاية للبقاء على هامش الصراع السوري، والمشاركة فقط في المدى الذي اعتبرته ضروري للغاية.
في وقت مبكر من الحرب، عرف نتنياهو الخطوط الحمراء لإسرائيل، وأبدى أنه سيكون هناك رد عسكري على كل هجوم على الأراضي الإسرائيلية، حتى لو كان ذلك غير مقصود، وسوف تعمل القوات الإسرائيلية لمنع أي نقل للأسلحة الكيميائية أو أنظمة الأسلحة المتطورة من سوريا إلى حزب الله، وكان نتنياهو عالقا في هذه الخطوط الحمراء في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وأبلغت وسائل الاعلام الدولية عن عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية على مستودعات الأسلحة والقوافل خلال السنوات القليلة الماضية. ولكن عن سؤالهم عن ذلك.. عادة ما يتغاضى المسؤولون الإسرائيليون ولا يقولون شيئاً.
والفكرة الكامنة وراء هذا "الغموض البناء" هو أنَّ نظام الأسد قد لا يكون متحفزا للتصعيد أكثر إذا لم يكن محرجا علنا.
تدخُّل روسيا لإنقاذ نظام الأسد في خريف عام 2015 زاد الأمور تعقيداً بالنسبة للإسرائيليين. وقرر بوتين ونتنياهو إقامة آلية لمنع النزاع من أجل منع المعارك الجوية بين الجانبين. إلا أن نشر روسيا للأنظمة المضادة للطائرات والرادارات بعيدة المدى  في قاعدة حيميم الجوية شمال غرب سوريا يعني أنها تستطيع رصد أي تحرك للطائرات الإسرائيلية، بدءً من مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.
معظم القواعد الجوية الإسرائيلية في الشمال، الأمر الذي يعطي موسكو معرفة غير مسبوقة بالنشاط الجوي الإسرائيلي.
كما يشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من أن القوة العسكرية المتنامية للأسد يمكن أن تحوِّل ميزان القوى في جنوب سوريا. وإذا حاول الجيش السوري اقتحام مناطق المتمردين السنة في منطقة الجولان الحدودية بالقرب من إسرائيل، فإن حلفاءها -المليشيات الشيعية المدعون من إيران وحزب الله- قد لا يكونوا متخلفين عن الركب. وهذا من شأنه أن يسمح لإيران بمضاعفة قوة المنطقة الحدودية التي يمكن أن تستخدمها كقاعدة لضرب إسرائيل، إضافة إلى جنوب لبنان.
وقال نتنياهو لبوتين وترامب، إن مثل هذا التطور سيكون خطراً على المصالح الأمنية الإسرائيلية. كما أعرب عن قلقه إزاء محاولة إيران الظاهرة لاستئجار ميناء سوري على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بنفس الطريقة التي تستأجر بها روسيا الميناء في مدينة طرطوس السورية. ويبدو أن هذا جزء من استراتيجية إيرانية أكبر، ووفقاً لصحيفة كويتية، فقد قام الحرس الثوري الإيراني مؤخراً ببناء خط إنتاج تحت الأرض للصواريخ في جنوب لبنان وسلمه لحزب الله.
قد تكون ثقة الأسد المستعادة أثارت مواجهات مع إسرائيل مؤخرا. في 17 مارس، أصابت الطائرات الحربية الإسرائيلية مستودعاً للأسلحة بالقرب من تدمر، وأعادت سوريا الأنظمة المضادة للطائرات. وعلى الرغم من أن الصواريخ قو فوتت أهدافها، فقد دخل أحدهم المجال الجوي الإسرائيلي بالقرب من الحدود الأردنية. واستخدمت إسرائيل نظام "Arrow" لاعتراض الصاروخ. وعندما سقطت أجزاء من الصاروخ المعترض في مدينة إربد الأردنية، أحرجت إسرائيل حليفها الأقرب في المنطقة، الملك عبد الله. ولمنع الادعاءات بأن الأردن يتجاهل هجوماً اسرائيليا، كان على إسرائيل أن تبرر ما حدث، واعترفت علنا للمرة الأولى بأنها قصفت قوافل للأسلحة في سوريا.
 إذا كانت إسرائيل تأمل في الحد من التهديدات المحتملة التي تواجهها في سوريا، فإنها تحتاج إلى مساعدة من الولايات المتحدة. نتنياهو يدرك أن ترامب لا يمكن التنبؤ به، وهذا ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى قبول طلب ترامب بسرعة على بعض القيود على بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وربما يحاول نتنياهو الآن اقناع ترامب بوقف ترك المفاوضات الدبلوماسية على سوريا للروس. وفي الوقت نفسه، سيؤكد على الأولويات الإسرائيلية المتمثلة في: منع عودة إيران، إضعاف نظام الأسد، والأهم من ذلك منع القوات الإيرانية من دخول المنطقة الحدودية في مرتفعات الجولان.
 هذا وهددت روسيا وإيران يوم الأحد بالرد على أي ضربات أخرى في سوريا. ولكن هل يشمل ذلك أيضاً ضربات على قوافل أسلحة حزب الله؟
 لكن لا تتوقع أن تتجاوز اقتراحات إسرائيل حول سوريا أن تؤخذ المصالح الإسرائيلية بعين الاعتبار. حيث تدرك الحكومة الإسرائيلية الفوضى الموجودة في سوريا. وكما قال عاموس يادلين وهو رئيس سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "من الصعب حل المكعب السوري، ومهما فعلت، يجب أن تكون خارج المكان".
========================
 
واشنطن بوست: لماذا تم اختيار صواريخ توماهوك البحرية في الضربات على سوريا؟
 
http://medso.co/show/122199
 
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تقريرا يشرح مزايا صواريخ توماهوك البحرية التي استخدمها ترامب في ضرباته على مطار العشيرات التابع للأسد في سوريا. وذكرت الصحيفة أن أحد أسباب استخدام هذا النوع من الصواريخ هو تجنب ضرورة الحصول على موافقة تركية على الضربات.
جاء في التقرير..
أعلنت البحرية الأمريكية أنها أطلقت 59 صاروخًا من طراز توماهوك كروز في وقت مبكر من اليوم على مطار عسكري في سوريا ردًا على هجوم الأسد بالأسلحة الكيماوية هذا الأسبوع على المدنيين، معتمدةً على السلاح الرئيسي عندما يرغب البنتاغون في الهجوم من مسافة آمنة.
وصرَّح مسؤولو الدفاع الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية العملية أنه قد تم إطلاق الصواريخ في الساعة 4:40 صباحًا بالتوقيت المحلي من المدمرتين البحريتين " USS Ross" و" USS Porter" في شرق المتوسط، وقد استهدفت الضربات قاعدة الشعيرات الجوية لمدينة حمص التي يُزعم أن الجيش النظامي قد شن هجومة الكيماوي على المدنيين منها يوم الإثنين.
وقد كانت صواريخ توماهوك جزءًا حاسمًا من الحرب الأمريكية منذ حرب الخليج في 19911ويحمل صاروخ توماهوك عادة رأسًا واحدةً تزن ألف رطل، وكان آخر استخدام لها من قبل البنتاغون في أكتوبر عندما أطلق الجيش الأمريكي صواريخ توماهوك من البحر الأحمر على ثلاثة مواقع رادار ساحلية في اليمن بعدما أطلق المتمردون الحوثيون صواريخ على عدة سفن أمريكية على مدار عدة أيام.
واستخدمتها الولايات المتحدة قبل ذلك في سبتمبر 20144 مع توسع البلاد في حربها الجوية ضد المسلحين في العراق وسوريا، حيث أطلقت في ذاك الوقت 47 صاروخ توماهوك من سفينتي " USS Philippine Sea" في الخليج العربي و" USS Arleigh Burke" في البحر الأحمر، كما ضربت مواقع تستخدمها مجموعة خرسان التي على صلة بتنظيم القاعدة.
وقال مسؤولان في وزارة الدفاع الأمريكي طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن هذه الضربات التي أعلنت مساء أمس الخميس في واشنطن أطلقت من المدمرتين البحريتين في المتوسط، ورغم أن الروس يستخدمون هذه القاعدة الجوية إلا أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين قالوا أنهم نسقوا معهم في وقت مبكر لتقليل احتمالية إصابتهم بالضربات الأمريكية.
 هذا ومن أحد أكبر مزايا صواريخ توماهوك أنها لا تتطلب وجود الطيار في مكان قريب من الهدف، كما يمكن إطلاقها من المدمرات البحرية على بعد يصل إلى 1000ميل من الهدف، وهي أحد التكتيكات في مواجهة الدفاع الجوي للعدو.
ويذكر أن جيش الأسد يشغل منظومات صواريخ أرض جو متواضعة من طراز S-2000 ولكن تدعمها القوات الروسية بأنظمة صاروخية أكثر تطورًا وهي S-300 وS-400 حيث تمتلك هذه الأنظمة رادار أفضل وصواريخها أسرع من صواريخ الأرض جو القديمة.
ويقول كريس هارمر وهو محلل دفاعي وضابط بحري سابق بمعهد دراسة الحرب أن الجيش الأمريكي يمكنه تعطيل بعض الرادارات الروسية من خلال استخدام المقاتلة الأمريكية " EA-18G" وغيرها من الوسائل، ولكن يمكن للأنظمة الروسية الصمود أمام هذا التشويش خاصة أنظمة S-400 الأكثر تقدمًا.
 ويضيف هارمر بأن لدى توماهوك مدى تفجيري أقل من القنابل الكبيرة التي المقاتلات الأمريكية، ولكن لا يهم هذا في قصف الأراضي السورية، حيث أن قصف الطائرات هو أخف الأهداف الخفيفة ولا تطلب الذخائر الأمريكية القوية لتدميرها أو تعطيلها.
 وهناك أيضًا، نوع خاص من التوماهوك الذي يمكنه حمل الذخائر العنقودية التي تتجزأ في مكان الهدف ما يتسبب في أضرار حارقة يمكنها تدمير المركبات والمخاز والطائرات، ولم تتسبب الصواريخ في وقوع ضرر كبير المدرج كتلك القنابل الكبيرة التي تتطلق من القاذفات أو المقاتلات.
وقد يكون هذا القرار مدفوعًا جزئيًا باعتبارات سياسية، حيث يقع أقرب مطار يمكن أن تستخدمه الولايات المتحدة في قاعدة إنجرليك الجوية التركية ولكن ستطلب العملية ضد الحكومة السورية موافقة تركية، كما أن الولايات المتحدة لديها مقاتلات في بلدان أخرى من الشرق الأوسط، ولكن يمكن أن يثير استخدامها أيضًا قضايا دبلوماسية.
وفي حال قرر ترامب استخدام المقاتلات (طائرات تعمل بطيار) فالخيار الأكثر احتمالًا هو المقاتلات البحرية، ومنها المقاتلة "هارير" التي نُشرت في وحدة البحرية الرابعة والعشرين والتي كانت على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر المتوسط يوم الأربعاء، وفق صور عرضها الجيش الأمريكي.هذا ويمكن أيضًا لحاملة الطائرات " USS George H.W. Bushh" الموجودة في الخليج العربي وهي جزء من أسطول السفن الأمريكية في البحر المتوسط، أن تحمل أيضًا صواريخ توماهوك.
 المصدر : واشنطن بوست - ترجمة ميدسو
========================
 
نيويورك تايمز معلق أمريكي: لماذا يقاتل ترامب تنظيم الدولة في سوريا؟
 
http://arabi21.com/story/998011/معلق-أمريكي-لماذا-يقاتل-ترامب-تنظيم-الدولة-في-سوري
 
تساءل المعلق توماس فريدمان في مقال له، نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن السبب الذي يدعو الولايات المتحدة إلى قتال تنظيم الدولة.
ويبدأ فريدمان مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بالحديث عن مظاهر الارتباك داخل الإدارة الأمريكية، ويقول إن "سياسة فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية كانت مشتتة وفي كل مكان حول ما يمكن عمله في سوريا: الإطاحة بالنظام، أو تكثيف الدعم للمعارضة، أو الرد على أي هجوم جديد ضد المدنيين الأبرياء، وعندما يتم الضغط عليهم فإن هناك فكرة واحدة يبدو أنهم اتفقوا جميعا عليها: هزيمة تنظيم الدولة، كما وضحها وزير الخارجية ريكس تيلرسون"، ويضيف: "حسنا، دعني أطرح سؤالا آخر يضيف لحالة الارتباك: لماذا؟".
ويتساءل الكاتب عن السبب الذي يجعل هدف الولايات الآن هو هزيمة تنظيم الدولة في سوريا؟ وهو لا يجادل بأن تنظيم الدولة مقيت ويجب اقتلاعه من أساسه، ويستدرك قائلا: "لكن، هل من مصلحتنا التركيز على هزيمة تنظيم الدولة الآن؟".
ويقول فريدمان: "إننا لا نتحدث عن تنظيم دولة واحد بل تنظيمين، فهناك تنظيم الدولة الافتراضي، وهو تنظيم شيطاني وحشي وهلامي، ويقوم بنشر أيديولوجيته من خلال الإنترنت، وله أتباع في أنحاء أوروبا والعالم الإسلامي كله، وبحسب رأيي، فإن تنظيم الدولة هذا هو التهديد الرئيسي علينا؛ لأنه يجد طرقا وبذكاء لتقوية الجهادية السنية، التي تلهم وتعطي إذنا للمسلمين الذين يشعرون بالإهانة، ويعيشون على أطراف المجتمع من لندن إلى باريس والقاهرة، ليستعيدوا كرامتهم من خلال اجتذاب العناوين الصارخة لقتلهم الأبرياء".
ويشير الكاتب إلى أن "تنظيم الدولة الثاني هو (المناطقي)، الذي لا يزال يسيطر على بعض الجيوب في غرب العراق ومناطق واسعة من سوريا، ويهدف لهزيمة نظام بشار الأسد وداعميه الروس والإيرانيين وحزب الله، بالإضافة إلى هزيمة النظام المؤيد لإيران الشيعية في العراق، ولاستبدال النظامين بخلافة".
ويتحدث فريدمان عن تحديات تواجه الإدارة الأمريكية، "الأول: لن يذهب تنظيم الدولة الافتراضي، الذي يملك عقدا ونقاطا في أنحاء العالم كلها، حتى لو تمت هزيمة تنظيم الدولة المناطقي، وأعتقد أن تنظيم الدولة الافتراضي سينشر سمومه أكثر حتى يخفي الحقيقة، وهي أنه خسر مناطق الخلافة لأعدائه الألداء في إيران، ولحزب الله اللبناني، والنظام الشيعي في العراق، والنظام المؤيد لإيران في سوريا، وللروس، ولا ننس ذكر أمريكا".
ويبين الكاتب أن "التحدي الثاني: هدف الولايات المتحدة في سوريا هو خلق نوع من الضغط على الأسد وروسيا وإيران وحزب الله؛ لإجبارهم على التفاوض حول صيغة للمشاركة في الحكم مع السنة، وإحدى الطرق لخلق هذا الضغط هي بناء مناطق حظر جوي حول محافظة إدلب، التي يتجمع فيها الكثير من معارضي نظام الأسد، والتي استهدفها النظام السوري بالسلاح الكيماوي الأسبوع الماضي، إلا أن الكونغرس والرأي العام الأمريكي قلقان بشأن هذا الأمر".
ويتساءل فريدمان: "فما هو الحل إذا؟"، ويجيب قائلا: "يمكننا زيادة الدعم العسكري للجماعات المعارضة للأسد، ومنحها ما يكفي من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات لممارسة الضغط على الروس والإيرانيين وحزب الله وعلى المروحيات السورية، ونجعلهم ينزفون دما بدرجة تدفعهم للتفاوض، ولا أعارض هذا الأمر".
ويعاود الكاتب التساؤل مرة أخرى، قائلا: "وماذا يمكننا عمله أيضا؟ يمكننا التوقف عن قتال تنظيم الدولة (المناطقي)، والتركيز بشكل كامل على قتال إيران وحزب الله والأسد وروسيا، فبعد هذا كله فإنهم الذين توسعوا فوق طاقتهم في سوريا ولسنا نحن، وبهذه الطريقة ستجبر الولايات المتحدة هذه الأطراف للقتال على جبهتين، ضد المعارضة المعتدلة من جهة، وضد تنظيم الدولة من جهة أخرى".
ويقول فريدمان: "لو هزمنا تنظيم الدولة المناطقي الآن، فإننا سنخفف الضغط عن الأسد وروسيا وإيران وحزب الله، وسنسمح لهم بتخصيص كل ما لديهم من طاقات لسحق آخر معقل للمعارضة في إدلب، لا التشارك معهم في السلطة".
ويضيف الكاتب: "لا أفهم الأمر، يعرض الرئيس ترامب هزيمة تنظيم الدولة في سوريا (مجانا)، وبعد ذلك سيتجه نحو تقوية الجماعات المعتدلة المعارضة للأسد، لماذا؟".
ويتساءل فريدمان ساخرا: "متى كانت آخر مرة قدم فيها ترامب شيئا بالمجان؟ ومتى كانت آخر مرة عرض فيها رجل العقارات أن ينظف مكب نفايات سامة مجانا، قبل أن يتفاوض مع صاحبه على ثمن ملعب الغولف بجانبه؟".
ويقول الكاتب: "يجب أن يكون ترامب هذه المرة هو ترامب الساخر، الذي لا يمكن التكهن بأفعاله، فتنظيم الدولة يعد الآن التهديد الأكبر لإيران وحزب الله وروسيا والمليشيات الشيعية؛ لأن تنظيم الدولة هو مجموعة إرهابية سنية تلعب بدرجة القذارة ذاتها التي تلعب فيها كل من روسيا وإيران".
ويلفت فريدمان إلى أنه "في الوقت الذي يرغب فيه ترامب بهزيمة تنظيم الدولة في العراق، إلا أنه يجب ألا يفعل هذا مجانا في سوريا وليس الآن، ففي سوريا عليه أن يترك تنظيم الدولة صداعا للأسد وإيران وحزب الله وروسيا، بالطريقة ذاتها التي شجعنا فيها المجاهدين على إنهاك الروس في أفغانستان".
ويعلق الكاتب قائلا: "نعم، على المدى البعيد نريد سحق تنظيم الدولة في كل مكان، لكن الطريقة لسحقه ومواصلة هزيمته هو أن يكون المعتدلون السنة إلى جانبنا في سوريا والعراق، بحيث يكونون قادرين ومستعدين على استبداله، ولن يظهر هؤلاء إلا إذا كانت هناك عملية مشاركة حقيقية للسلطة، ولن يحدث هذا إلا في حالة شعر الروس وحزب الله وإيران بالضغط ليشاركوا في السلطة".
ويتساءل فريدمان عن نشاط ترامب على "تويتر"، حيث تختفي تغريداته عندما نحتاجها، ويقول: "يجب أن يريسل تغريداته كل يوم بهذه الرسالة: أصبحت روسيا وإيران وحزب الله حماة للنظام السوري الذي يستخدم الغاز السام ضد الأطفال، الأطفال! روسيا وإيران وحزب الله، المساعدون على استخدام السام، إنه أمر محزن".
ويقول الكاتب: "علينا ألا نتركهم بعيدا عن المشكلات، ونحن بحاجة إلى جعلهم يتحملون ما قرروا عمله، وهو مساعدة النظام السوري على استخدام الغاز السام، صدق أو لا تصدق فهم لا يحبون أن نصفهم بهذه الطريقة، ويجب على ترامب استخدام تغريداته العالمية بطريقة استراتيجية، ولم يلعب باراك أوباما هذه الورقة، ويجب على ترامب أن يطرق هذا الباب كل يوم ويبني نفوذا له".
ويخلص فريدمان إلى القول: "سوريا ليست دائرة حياكة، فكل واحد هناك يلعب بقذارة وبخداع وبلا رحمة، أين ترامب عندما نحتاجه؟".
========================
 
نيويورك تايمز: بشار الأسد سبب الخلاف الكبير بين ترامب وبوتين
 
http://gate.ahram.org.eg/News/1433630.aspx
 
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرًا حول الخلاف الأمريكي الروسي، وتطور الوضع في سوريا بعد قصف المدمرة الأمريكية مطار الشعيرات في العاصمة السورية دمشق بعشرات الصواريخ من طراز "توماهوك"، ردًا على قصف النظام بلدة خان شيخون بالغازات السامة بحسب الاتهامات الموجهة للنظام.
بيان من "البوابة " بعد مصادرتها: لا يمكن أن يزايد علينا أحد وهناك تقصير أمني كبير.. ولم نهدد الأمن القومي
وجاء في تقرير الصحيفة الأمريكية، على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله، "إن روسيا تدعم "حيوانًا" بدعمها للرئيس السوري بشار الأسد، متحدثًا في شبكة فوكس الإخبارية أعرب ترامب عن غضبه إزاء الهجوم الكيمياوي المشتبه فيه".
وقال ترامب الذي كان يعارض في السابق إزالة الأسد من السلطة، إن الهجوم الذي وقع الثلاثاء في ميدنة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة، إن الأمر "تجاوز الخطوط الحمراء بمراحل" وإنه لا يمكن التساهل مع هذه "الأفعال الشنيعة من نظام الأسد".
كشف الرئيسان الأمريكي والروسي عن هوة خلاف كبيرة بينهما بشأن موقفهما من الصراع في سوريا، في الوقت الذي يجتمع فيه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع الرئيس فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف في موسكو.
وقبيل الاجتماع الذي عقد في موسكو، قال لافروف إن روسيا "لديها الكثير من الأسئلة بشأن أفكار غامضة جدا وملتبسة جدًا تأتي من واشنطن".
وزاد التوتر بين البلدين منذ الهجوم الكيماوي المشتبه فيه على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقال ترامب "هل ترون هذين الطفلان الجميلين اللذين يرقدان موتى على ذراع والدهما، وهل ترون هؤلاء الأطفال الذين يحاولون التنفس وتعلمون أنهم يكادون مفارقة الحياة".
ولكن روسيا أدانت الضربات الجوية الأمريكية على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي ردًا على هجوم للقوات الحكومية خان شيخون.
قال بوتين، متحدثًا بشأن العلاقات بين موسكو وواشنطن "يمكن للمرء أن يقول إن مستوى الثقة على المستوى العملي، خاصة المستوى العسكري، لم يتحسن، ولكنه تدهور".
وكان تيلرسون اجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقبيل الاجتماع قال لافروف إن روسيا "لديها الكثير من الأسئلة بشأن أفكار غامضة جدًا وملتبسة جدًا تأتي من واشنطن".
ووصفت "نيويورك تايمز" اجتماع تيلرسون ولافروف بأنه "شديدة المخاطر.
وأدى الهجوم الصاروخي الأمريكي إلى بلبلة بشأن السياسة الأمريكية في سوريا، حيث أشار بعض المسئولين إلى سياسة أمريكية أكثر تشددًا ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال تيلرسون إنه يتطلع إلى حوار "صريح" حتى تتمكن الدولتان من فهم الخلافات بينهما والحد منها.
وحذر تيلرسون من أن روسيا تخاطر بأن يصبح دورها عديم المغزى في الشرق الأوسط لاستمرار دعمها للأسد.
وبالرغم من أن تيلرسون سبق له أن تلقى جائزة من حكومة بوتين وقتما كان الأول رئيسًا تنفيذيًا لـ "إكسون موبيل" لكنه يتخذ موقفًا متشددًا من روسيا منذ انضمامه إلى إدارة ترامب.
وتُعتبر روسيا أقوى حلفاء سوريا، إذ وفرت للأسد قوتها العسكرية، لتعزيز قبضته على الدولة التي تعاني من الحرب الأهلية منذ 6 سنوات، ولكن في عام 2013، نُفذ هجوم كيماوي في ضاحية الغوطة في دمشق، حيث قال نشطاء إن 1400 شخص لقوا مصرعهم.
وألقى باللوم على النظام السوري ودفع ذلك أوباما إلى تهديد بالتدخل العسكري.
========================
 
واشنطن بوست: ضربة ترامب لسوريا أظهرت سياسة أمريكية جديدة
 
http://www.akhbarelyaom.com/541536/واشنطن-بوست-ضربة-ترامب-لسوريا-أظهرت-سي
 
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، الضوء على الضربة التي وجهتها أمريكا لسوريا، قائلة: إن "جهود إدارة ترامب للتأكيد على أن سوريا نفذت هجومًا بالأسلحة الكيماوية أظهر سياسة أمريكية جديدة، و هي أن استخدام مثل هذه الأسلحة سيقابل برد عسكري".
و أضافت الصحيفة أن ترامب ندد باستخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية في الأيام الأخيرة، في حين أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم تلك الأسلحة لمدة 6 سنوات في الحرب الأهلية السورية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.
و كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، هددت بتنفيذ ضربات ضد الأسد في عام 2013، بعد أن نفذ نظامه هجومًا باستخدام غاز السارين الذي أسفر عن مقتل 1429 شخصًا، ولكن تراجع أوباما عن موقفه بعد أن وافق نظام الأسد على تسليم أسلحته الكيميائية.
و أشارت "واشنطن بوست" إلى أن غاز السارين يعتبر من بين الأسلحة الكيميائية الأكثر فتكًا، ويخضع للاتفاق الذي توصلت إليه سوريا مع منظمة حظر الأسلحة في عام 2013، بينما تعتبر المواد الكيميائية الأخرى مثل الفلورين والكلورين خطرة، ولكنها ليست مميتة و يمكن استخدامها في الصناعة، وقد أتاح ذلك للنظام الاستمرار في امتلاكها، مما خلق ما يسميه بعض المحللين ثغرة في الاتفاق.
و اختتمت الصحيفة بقول مسؤولون أمريكيون: إن "نظام الأسد شن العديد من الهجمات الكيميائية منذ عام 2013، من بينهم مرتين على الأقل خلال إدارة ترامب، و لكن لم يقم أوباما ولا ترامب بشن أي ضربات عسكرية حتى الأسبوع الماضي فقط".
وكانت البحرية الأمريكية استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية قرب مدينة حمص السورية، الخميس الماضي بصواريخ توماهوك، مبررة أن القاعدة أٌطلقت منها طائرات تحمل صواريخ كيماوية واستهدفت مدينة خان شيخون قرب إدلب.
========================
 
وول ستريت جورنال: القصف أمريكا لسوريا يكشف فشل اتفاق التخلص من الكيماوى
 
http://www.youm7.com/story/2017/4/12/وول-ستريت-جورنال-القصف-أمريكا-لسوريا-يكشف-فشل-اتفاق-التخلص/3187891
 
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن الهجوم الصاروخى الذى شنته الولايات المتحدة فى سوريا يفضح فشل الاتفاق (الأمريكى – الروسى)، للتخلص من الأسلحة الكيماوية.
وأضافت الصحيفة - فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء - أن الهجوم بغاز السارين السام على مناطق فى ريف إدلب فى سوريا، المنسوب إلى نظام بشار الأسد، الأسبوع الماضى، كشف أحد أسوأ الأسرار المحفوظة فى الدبلوماسية الدولية، وهو فشل اتفاق عام 2013، الذى تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة، وروسيا، لكبح جماح قدرة نظام الأسد، على صنع أسلحة كيماوية أو استخدامها.
ووفقا لتقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، كان المحققون الدوليون ينظرون بالفعل فى ثمانى حوادث تتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية منذ بداية العام الحالى.
وفى السياق نفسه، نقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسئولين غربيين، وغيرهم من المشاركين فى جهود نزع السلاح، قولهم، إن "الأدلة على استخدام دمشق أسلحة كيماوية فى هجمات ضد المدنيين، تتزايد على نحو مطرد، ومن بينها أسلحة كان النظام السورى قد تعهد بالتخلص منها".
فيما عارضت روسيا نتائج المحققين والخبراء ووقفت فى طريق أى عقاب ذو مغزى فى الأمم المتحدة، ورفضت القوى الغربية المضى قدما فى هذا الصدد، وفى الأشهر الأخيرة، خلص المفتشون والدبلوماسيون الذين يحاولون تفكيك برنامج الأسلحة الكيماوية إلى أنهم وصلوا إلى طريق مسدود.
ونقلت (وول ستريت جورنال)، عن شخصين على دراية بعمل البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والأمم المتحدة، فى ذلك الوقت، قولهما، إن "هجوم الرابع من أبريل الجارى، والذى أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 85 شخصا من الكبار والأطفال، يعد مثالا صارخا على التحدى، حيث تم شن هذا الهجوم من مطار كان المفتشون حدّدوه قبل الهجوم بسنوات على أنه منشأة للأسلحة الكيماوية، ودمروه".
========================
 
نيوزيوك :روسيا ترسل المزيد من السفن الحربية إلى المتوسط
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/13/روسيا-ترسل-المزيد-من-السفن-الحربية-إلى-المتوسط
 
ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية أن روسيا أرسلت مزيدا من السفن الحربية إلى البحر المتوسط، وذلك  في أعقاب قصف الولايات المتحدة قاعدة عسكرية جوية تابعة لرئيس النظام السوري بشار الأسد قبل أيام.
وأرسلت موسكو فرقاطة البحر الأسود الأكثر تقدما "أميرال غريغورفيتش" إلى شرقي المتوسط أو المنطقة التي شنت انطلاقا منها البحرية الأميركية هجوما جويا بالصواريخ ضد القاعدة العسكرية السورية.
وانطلقت الفرقاطة الروسية من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم متوجهة إلى حيث تتمركز المدمرتان الأميركيتان "يو أس أس بورتر" و"يو أس أس روس" في المتوسط.
وأشارت نيوزويك إلى أن المدمرتين الأميركيتين سبق أن أطلقتا 59 صاروخا من طراز توماهوك صباح الجمعة الماضية، وذلك في هجوم على مطار الشعيرات بريف حمص الشمالي التابع لنظام الرئيس الأسد.
صواريخ
وتقول واشنطن إن نظام الأسد شن انطلاقا من هذا المطار هجوما بـ الأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية.
بينما ترى موسكو أن الغاز السام ناتج عن هذا الهجوم الجوي السوري على منشأة للأسلحة الكيميائية تستخدمها قوات المعارضة.
وأشارت نيوزويك إلى أن الفرقاطة التي نشرتها روسيا تزن أربعة آلاف طن، وأنها مجهزة بصواريخ من طراز "كاليبر" الأكثر تطورا، وأنها تتجه للرسو بميناء طرطوس في سوريا.
وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن ضربات جوية ضد القاعدة الجوية السورية بأنه بمثابة ضربة للعلاقات الروسية الأميركية.
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع الروسية ألغت أيضا اتفاقا للدفاع بين الجيشين الروسي والأميركي في سوريا، حيث تقوم الجهتان بشن حملات ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات مسلحة أخرى.
وذكرت أنه كثيرا ما تتسبب العمليات الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة وروسيا في سوريا باقتراب قواتهما من بعضهما، وأن الاتفاق كان يهدف إلى منع اشتباكات محتملة بين الطرفين.
========================
الصحافة الفرنسية والعبرية :
 
من الصحافة الفرنسية: لماذا قرر ترامب عقاب بشار الأسد؟
 
http://www.all4syria.info/Archive/401994
 
كلنا شركاء: Le Nouvel Observateur- ترجمة ياسمينة الشام- السوري الجديد
اختار الرئيس الأمريكي أن يوجه ضربات لسوريا لثمانية أسباب على الأقل، داخلية وخارجية.
بتسميمه الأطفال بالكيماوي يوم الثلاثاء الماضي، لم يقم بشار الأسد بارتكاب جريمة شنيعة فحسب، لا بل إنه أقدم أيضاً على ارتكاب خطأ استراتيجي هائل بمنح دونالد ترامب الفرصة لإظهار قوته وإلزام العالم أجمع بها، في الوقت الذي كان به في أشد الحاجة إلى ذلك.
في الحقيقة، قرار الرئيس الأمريكي بتوجيه ضربة لسوريا ليلاً من خلال إطلاقه تسعة وخمسين صاروخاً من طراز توماهوك استهدفت قاعدة عسكرية، أتى لأجل ثمانية أسباب على أقل تقدير، خارجية وداخلية في آنٍ واحد:
 عقاباً على الخروقات الجسيمة للقانون الدولي (في الاستخدام للأسلحة الكيماوية)، وبذلك يكون قد أخذ دور الشرطي للعالم، الدور الذي لم يود باراك أوباما ممارسته أثناء الهجوم الكيماوي الأول في شهر آب من سنة 2013. فلدى قيامه بذلك، يكون دونالد ترامب قد أعاد  المصداقية له ولأميركا.
 الضغط على بشار الأسد وعلى حلفائه لإجبارهم على التخفيض من سقف مطالبهم وإعادة النظر بها خلال المفاوضات بشأن مستقبل البلاد.
 الاستيلاء على قيادة فلاديمير بوتين العسكرية في سوريا، وبذلك يكون لدى ترامب موقف أفضل يتيح له أن يفرض عليه حلاً ديبلوماسياً.
 الإثبات لكيم يونغ أون، الحاكم الديكتاتوري المستبد لبيونغ يانغ أن التهديدات الأمريكية الجديدة بتوجيه ضربات على المواقع النووية لكوريا الشمالية يجب اتخاذها بشكل جدي أكثر، وبأن هذا الوقت هو الوقت المناسب كي يتم التفاوض حول تنازل جزئي أو كلي عن ترسانته.
 إطلاع ضيفه الصيني، الرئيس شي جين بينغ، والذي هو الآن موجود في ولاية فلوريدا، على أن أمريكا على استعداد من الآن فصاعداً لحل مسألة كوريا الشمالية بمفردها، وذلك تماماً ما سيتناقش ترامب وشي حوله، وأن البيت الأبيض بصفةٍ عامة، سوف لن يتردد في التدخل عسكرياً في حال واصلت الصين تهديد جيرانها في بحر الصين الجنوبي واليابان.
 الإثبات لفلاديمير بوتين – عبر وزير الخارجية ريكس تيلرسون في زيارته الأولى الأسبوع القادم – بأنه أياً كانت التدخلات والتدابير التي قامت بها روسيا لدعم دونالد ترامب أثناء حملة الانتخابات الرئاسية واحتمالات مشاركتها في هذا الأمر الذي يصب في مصلحة الكرملين، فإن الرئيس الأمريكي الجديد سوف لن يتردد في التصدي للرئيس الروسي بما في ذلك بشكل عسكري إذا لزم الأمر.
 لدى إقدامه على هذا، يكون رئيس البيت الأبيض قد أعاد الطمأنينة مجدداً لحلفاء أمريكا كافة، بما فيها دول البلطيق وأعضاء حلف الناتو – الذين بدأوا يشكون في أن يتردد ترامب في الدفاع عنهم في حال تعرضهم لهجوم روسي – ويكون قد جعل الآخرين يرون بأنه كان عكس كل التوقعات والاحتمالات وبأنه سيكون أيضاً خير قائدٍ لعالمٍ حر.
 أن يبرهن لشعبه أنه وبالرغم من إخفاق أوباما في فترة حكمه من التمكن من تنفيذ وعوده الكثيرة أثناء حملته الانتخابية، لن يكون رئيساً متردداً وضعيفاً، وأنه بالرغم من السخرية منه لمرات كثيرة والتي غالباً ما كان يضع لها تبريرات، إلى أنه كان من الجيد أن يتولى مسؤولية رئاسة البيت الأبيض.
========================
 
يديعوت احرونوت :الحرب مستمرة ما دامت سلالة الأسد باقية
 
http://www.alarab.qa/story/1142789/الحرب-مستمرة-ما-دامت-سلالة-الأسد-باقية#section_75
 
سلطت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الضوءَ على فشل مؤسسات المجتمع الدولي في الحول دون دمار سوريا.
وقالت إن نظام الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتن يتحديان العالم باستعمال القوة الغاشمة والمطلقة ضد الشعب السوري، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية تعاني شللاً، بسبب إعطاء روسيا حق النقض بمجلس الأمن، وحالة الضعف الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن اتفاق روسيا مع أميركا عام 2013 حول تسليم بشار كل أسلحته الكيمائية كان اتفاقاً خاطئاً، لأنه لم يعتمد في الأمم المتحدة، ولم يشمل عقوبة ضد نظام الأسد إذا أخل بالتزاماته، مضيفة أن الاتفاق منح الأسد ضمانة ضد الإطاحة به، وكان واضحا في ذلك الوقت كما هو واضح الآن، أن سلالة الأسد تمثل مشكلة رئيسية في الحرب، التي ستستمر ما لم يهزم الأسد وعصابته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع السوري قتل ما يزيد على 400 ألف سوري وأحدث أزمة لاجئين، وأن بشار الأسد مسؤول عن %70 أو أكثر من القتلى المدنيين في الحرب، وعلى مدار الشهور الماضية، قتلت روسيا، حليف النظام، عدداً أكبر من السوريين، مقارنة بتنظيم الدولة، وكل تلك الوحشية من الأسد وبوتن بسبب ضعف المجتمع الدولي في مواجهتهما.
هذا الفشل -تتابع الصحيفة- ناجم بداية عن الولايات المتحدة ورئيسها السابق أوباما، الذي آثر عزل أميركا عن الأزمة السورية، الأمر الذي أحدث فوضى في المنطقة، ثم أتى الرئيس ترمب للسلطة، وهو رئيس يحاول عزل أميركا عن العالم كله وأزماته بما في ذلك سوريا. وأضافت الصحيفة أن ترمب -المعجب ببوتن- لن يضغط على روسيا لتوقيع أي اتفاقية تخص الشأن السوري، الذي يبدو أن الإدارة الأميركية قررت تركه دون تدخل.
========================
 
اسرائيل اليوم :وزير إسرائيلي سابق: الأسد مكشوف رغم دعم الروس وإيران
 
http://arabi21.com/story/997802/وزير-إسرائيلي-سابق-الأسد-مكشوف-رغم-دعم-الروس-وإيران#tag_49219
 
قال وزير إسرائيلي سابق، إن قرار الهجوم الأمريكي الأخير على النظام السوري "صحيح" لكنه يجب أن لا يكون الأخير، في الوقت الذي يجب أن تركز فيه الإدارة الأمريكية بزعامة دونالد ترامب في توجيه جهودها نحو "المهووس" بالكرسي بشار الأسد.
"الأسد مكشوف"
واعتبر يوسي بيلين وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق، أن قرار قصف الولايات المتحدة لقصف قاعدة لنظام الأسد "صحيح، وهو إصلاح متأخر لخطأ تاريخي ارتكبه باراك أوباما، الذي تجاهل الخطوط الحمر التي وضعها، ويؤكد ذلك أن أمريكا لن تنغلق على نفسها، بل ستكون ذات صلة بالأحداث التي يصمت عليها العالم"، وفق قوله.
وفي مقال له اليوم نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، قال: "إن اختبار نجاح الهجوم لا يقاس بعدد القتلى في سوريا أو عدد الطائرات السورية التي تم تدميرها، بل في فهم بشار الأسد؛ أنه رغم الدعم والمساعدة التي يحصل عليها من روسيا وإيران وحزب الله، فإنه مكشوف ومعرض للإصابة".
وأوضح بيلين، أن "التراجيديا بدأت في سوريا بسبب الأسد واشتدت بسببه وتحولت إلى قتل جماعي للشعب بسببه وهي لا تنتهي بسببه"، متابعا أنه يضاف لما سبق "ضعف المجتمع الدولي والمصالح المتناقضة للدول التي قررت التدخل في كارثة سوريا".
"الأسد مهووس"
وأكد الوزير الإسرائيلي، أنه في حال "تم إبعاد الأسد فسيكون بالإمكان التوصل إلى تفاهمات حول المستقبل الفيدرالي لسوريا وتعزيز التحالف الذي سيقضي على تنظيم الدولة في الرقة".
وأضاف أن "طبيب العيون (بشار الأسد) الذي درس في بريطانيا لم يحلم بأن يكون رئيسا لسوريا"، موضحا أنه "لولا موت باسل الأسد (الابن البكر لحافظ الأسد) في حادثة الطرق لما كان بشار في هذا المنصب".
ونبه بيلين، إلى أن بشار الأسد "منذ سنوات طويلة وهو يعمل على تدمير كل ما يقف في طريقه من أجل حماية الكرسي"، مضيفا أنه "مهووس ويعتبر منتقديه ومعارضيه إرهابيين، ومثل القيصر نيرون سيكون مستعدا للعزف في الوقت الذي تحترق فيه بلاده طالما أنه قادر على الاستمرار في العزف".
 
واعتبر وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق، أن "ضربة صواريخ توماهوك لا يجب أن تكون الوحيدة، ويجب أن يركز الجهد الأمريكي القادم على الأسد نفسه".
========================
الصحافة البريطانية :
 
فايننشال تايمز: روسيا بحاجة إلى مساعدة أمريكية لإبرام الصفقة في سوريا
 
http://www.all4syria.info/Archive/402223
 
كلنا شركاء: فايننشال تايمز- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
أدت الغارات الجوية الأمريكية ضد سوريا يوم الجمعة إلى تبديد جميع الأوهام لدى موسكو حول سياسة ترامب الخارجية.
كان رد الفعل الروسي على استخدام الولايات المتحدة للقوة شديداً، لكنه كان مدروساً كذلك. إذ أدانت موسكو التصرف الأمريكي ووصفته “بالعمل العدواني”، إلا أنها لم تُعطِ أوامر لوحدات الدفاع الجوي الروسية في سوريا لاعتراض الصواريخ الأمريكية، كما لم تُلغِ الكرملين الزيارة القادمة لوزير الخارجية “ريكس تليرسون”.
وتركز التفسيرات الروسية لموقف ترامب المتغيّر تجاه سوريا، تركز في معظمها على المتاعب الداخلية للرئيس الأمريكي، الذي يواجه ضغوطاً متصاعدة باضطراد فيما يخص التعامل مع شركائه في موسكو. ويُعدّ هذا بدوره دليلاً على نفوذ “الدولة العميقة” في أمريكا، المعادية لروسيا في جوهرها. لذا، فإن النظرية تشير إلى أن الرئيس ترامب من خلال إعادة تأكيد نفوذ الولايات المتحدة على الساحة الدولية، إنما اكتسب مهلة من خصومه السياسيين، لكن ذلك كان على حساب الاستسلام لأجنداتهم في السياسة الخارجية.
ومن المفارقات أن الرئيس ترامب من خلال إصداره أمراً بالتدخل المباشر في سوريا، تعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالطريقة ذاتها التي تعامل فيها بوتين بنفسه مع باراك أوباما في سبتمبر/ أيلول 2015 عندما تدخل الروس عسكرياً في الشرق الأوسط. أما الآن، تسهم البلدان بنشاط في الصراع في سوريا، ولا تسعيان إلا لتحقيق أهداف متداخلة جزئياً فحسب.
وقد ازداد خطر المواجهة منذ يوم الجمعة، لكن في المقابل، قد تفضي زيادة التدخل الأمريكي في سوريا إلى توثيق التعاون الروسي الأمريكي هناك، ليؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تسوية سياسية ووضع حد للحرب الدموية التي استمرت 6 أعوام.
علاوةً على ذلك، من الممكن لتدخل الرئيس ترامب أن يعزز من موقف موسكو فيما يخص الرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة إلى إيران وعملائها في حزب الله، هذان اللاعبان اللذان استغلا سيطرة النظام على مدينة حلب للضغط من أجل تحقيق نصر كامل، ما قوّض جهود التفاوض الروسية، ذلك أن روسيا بحاجة إلى حل سياسي في سوريا، الذي يعد الحل الوحيد أمامها للخروج، إلا أن حلفاءها مستعدون للقتال حتى الرمق الأخير.
و قبل أن يبدأ الرئيس الأمريكي باستخدام نفوذه، يبدو أن الرئيس بوتين كان يواجه مأزقاً دبلوماسياً بالإضافة إلى أنه بات رهينة للأسد، لكن هذا الوضع قد يتغير الآن.
وبطبيعة الحال، ليس من الواضح على الإطلاق ما الخطوة التالية التي سيقدم عليها السيد ترامب. فقد يوجه المزيد من الضربات لسوريا: ذلك أن وجود القوات البرية الأمريكية في سوريا قد يتوسع، وقد يحلّ تغيير النظام في دمشق محل هزيمة تنظيم الدولة ،ما يُعَد هدفاً عسكرياً وسياسياً أولياً بالنسبة للولايات المتحدة.
ومما لا شك فيه هو أن وجود أشخاص في واشنطن يقدمون النصح لترامب للتحرك في ذلك الاتجاه. وفي حال ساد رأيهم، ستواجه روسيا خيار الهزيمة المهينة أو الصراع مع أمريكا. وعندها ستكون هذه أخطر لحظة عرفها العالم منذ المواجهة النووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي فوق كوبا عام 1962.
لكن في حال قررت واشنطن الدخول في اللعبة الدبلوماسية في سوريا، فإن الفرص في التوصل إلى اتفاقية ستتحسن بصورة ملحوظة؛ إذ لطالما كانت تدرك موسكو أن أهدافها في سوريا لن تكون مضمونة ما لم تتوصل إلى نوع من التسوية السياسية، التي ستكون مستحيلة دون مشاركة الولايات المتحدة.
بيد أن إدارة أوباما، وبرغم جهود وزير الخارجية السابق “جون كيري”، لم تُبدِ أي اهتمام في شراكة جديّة مع موسكو. وفي مناقضة حادة لذلك، قد يكون الرئيس ترامب مهتماً فعلاً بإبرام صفقة، وسيكتشف الروس هذا قريباً لدى زيارة السيد تيلرسون لموسكو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الرئيس ترامب يفخر بنفسه على أنه منظم صفقات والآن لديه الفرصة ليحافظ على تلك السمعة. ولربما وجد خبراء الواقعية السياسية في موسكو نظراء لهم في كل من السيد تيلرسون ووزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” ومستشار الأمن القومي “ماكماستر”، نظراً لأنهم مخضرمون في قواعد لعبة السلطة ولا يقلون عنهم دهاءً. وحقيقة أن أوهامهم حول السيد ترامب وفريقه قد تلاشت، فذلك أمر جيد، لكن اللعبة لم تنتهِ الآن، وإنما هذه مجرد بداية.
========================
 
الإندبندنت: ريكروفت يؤكد استخدام غاز السارين في الهجوم على خان شيخون
 
http://www.elnashra.com/news/show/1094282/الإندبندنت-ريكروفت-يؤكد-استخدام-غاز-السارين-الهجوم
 
اشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى إن السفير البريطاني لدىالأمم المتحدةماثيو ريكروفت أكد للمنظمة الدولية أن العلماء البريطانيين عثروا على أدلة وعينات حصلوا عليها من خان شيخون تؤكد استخدام غاز السارين في الهجوم الأخير على المنطقة، موضحة أن العينات التي حصلت عليها الحكومة البريطانية جاءت من المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية في خان شيخون وخضعت للاختبارات من قبل العلماء والمختصين البريطانيين فجاءت النتائج إيجابية باحتواء العينات على غاز السارين السام.
ولفتت الصحيفة إلى تصريح ريكروفت أمام مجلس الأمن الدولي الذيأكد  إن "الحكومة البريطانية تشارك الأمم المتحدة تقديرها بأن الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام غاز السارين في الهجوم على خان شيخون في الرابع من الشهر الجاري"، مذكرة بتصريحات أخرى للسفير البريطاني طالب فيها روسيا الحليف المقرب من النظام السوري بتحديد خيارها إما بالوقوف خلف بشار الأسد ودعمه في هجماته بالأسلحة الكيمياوية وتسميم شعبه أو الضغط عليه للتوصل إلى حل سلمي للأزمة".
========================
 
الجارديان :لماذا لن يتخلى بوتين عن الأسد؟
 
http://www.akhbarelyaom.com/540263/لماذا-لن-يتخلى-بوتين-عن-الأسد؟
 
FlipFlipboard
"لماذا لن يتخلى بوتين عن الأسد؟".. هكذا بدأت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرها اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى موقف الرئيس الروسي تجاه سوريا بعد ضرب الولايات المتحدة لقاعدة الشعيرات السورية.
وقالت "الصحيفة": "بدلاً من الاعتدال في موقفها من سوريا، فإن روسيا ليس لديها أي نية للتخلي عن مواقع في سوريا لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، فهناك أكثر من مليون طن من الأسلحة، و رأسمال من النفوذ خلال السنوات الخمس الماضية، عشرات المليارات من الدولارات، إضافة إلى دور روسيا من ناحية الوجود الإقليمي المهيمن والقوة العالمية المتصاعدة – جميع هذه العوامل على المحك إذا تخلى بوتين عن الرئيس السوري بشار الأسد".
و لذلك فإن المسؤولية التي سيواجهها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال سفره إلى موسكو، هي محاولته منع دعم الرئيس الروسي لبشار الأسد، بعد الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون، وفقًا لـ"الجارديان".
و أضافت أن الأحداث الأخيرة جعلت بوتين أقرب لسوريا أكثر من أي وقت مضى، حيث لاقى الهجوم الكيماوي الذي وقع الثلاثاء الماضي، تنديدًا من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمعارضة السورية، فيما قامت روسيا بالدفاع عن النظام السوري، وألقى باللوم على تنظيم القاعدة، على الرغم من عدم وجود دليل في مدينة خان شيخون على وجود أي شيء من هذا القبيل هناك".. "في إشارة إلى الكيماوي"
و لفتت "الجارديان" إلى أنه بدلًا من تعديل موسكو لموقفها، فإنها عززت أقدامها، وحشدت دبلوماسييها، الذين اتهموا واشنطن بأنها تقف مع الإرهابيين.
و تابعت إن "الضربة الأمريكية فاجأت بوتين، وأظهرت أن تصرفات الرئيس الأمريكي الجديد لا يمكن توقعها أكثر من فكر الأسد"، مضيفة أن عمق العلاقات بين بوتين وترامب وإمكانياتهم للتأثير على المشاكل العالمية لا يزال غير معروف، لكن هناك عدة عوامل تدفع باتجاه عدم شن هجوم عسكري آخر، أو محاولة واشنطن رعاية حل سياسي في سوريا".
ورأت "الصحيفة" أنه في الوقت الذي لا يتحكم فيه بوتين بالوضع في سوريا، إلا أن الأسد يظل ورقة مهمة، ولو حاول تيلرسون دعوة الكرملين للعودة إلى حسه الأخلاقي، فإن ذلك لن يجدي لرجل استثمر الكثير من المال والدم هناك".
يذكر أن البحرية الأمريكية استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية قرب مدينة حمص السورية، الخميس الماضي بصواريخ توماهوك، مبررة أن القاعدة أطلقت منها طائرات تحمل صواريخ كيماوية واستهدفت مدينة خان شيخون قرب إدلب.
========================
 
تايمز: لماذا يتمسك بوتين بطاغية سوريا المخبول؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/12/تايمز-لماذا-يتمسك-بوتين-بطاغية-سوريا-المخبول
 
يرى الكاتب كون كوغلين أنه منذ أن شرعت روسيا في مغامرتها العسكرية في سوريا، اتسمت علاقة الرئيس فلاديمير بوتين بـ"الدكتاتور السوري" بشار الأسد بأنها كانت "زواج مصلحة" أكثر منه التقاء عقول أيديولوجيا.
فقد كانت مصلحة روسيا الرئيسية في النزاع السوري الطويل هي حماية قواعدها العسكرية في اللاذقية وطرطوس التي تعتبرها موسكو من المزايا الإستراتيجية الحيوية.
وقال الكاتب في مقاله بصحيفة ديلي تلغراف إن الأمر بالنسبة لموسكو هو أن الحفاظ على الأسد في السلطة يجب أن ينظر إليه دائما من منظور حماية مصالح روسيا في المنطقة، وليس من منظور وجود مودة كبيرة للقضية البعثية.
"جزء من تفسير رفض بوتين المعاند للتخلي عن الأسد يكمن في علاقة روسيا المريبة مع دمشق والتي تعود إلى أيام الحرب الباردة عندما كان إيجاد موطئ قدم في سوريا له أهميته الحقيقية لأن أميركا كانت قد فرضت هيمنتها على بقية الشرق الأوسط."
بل كان هناك أكثر من مناسبة ألمح فيها الكرملين إلى أنه قد يكون مستعدا للتخلي عن الأسد واستبداله بمرشح أكثر استساغة لدى الغرب، ما دام لا يعني ذلك الإضرار بالمصالح الروسية.
ومع ذلك تساءل الكاتب عن سبب هذا العناد في وقوف بوتين إلى جانب الأسد، حتى وإن كان بفعله هذا يواجه خطر تعميق نبذ موسكو من قبل بقية العالم.
ورأى أن جزءا من تفسير رفض بوتين المعاند للتخلي عن الأسد يكمن في علاقة روسيا المريبة مع دمشق والتي تعود إلى أيام الحرب الباردة عندما كان إيجاد موطئ قدم لها في سوريا له أهميته الحقيقية لأن أميركا كانت قد فرضت هيمنتها على بقية الشرق الأوسط.
وخلال تلك الفترة ساعدت روسيا سوريا في تطوير ترسانة أسلحتها الكيميائية، وهو ما يفسر بلا شك سبب حرص موسكو الشديد على القيام بدور قيادي في إزالة الرؤوس الحربية القاتلة. وكان من المفترض أن الروس قد فعلوا ذلك في العام 2013 كجزء من اتفاق لمنع إدارة أوباما من شن ضربات جوية بعد اتهام نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد مواقع الثوار في ضواحي دمشق.
وأشار الكاتب إلى أن نظام الأسد، كما بينت الأحداث الأخيرة في إدلب، كان يحتفظ ببعض ترسانته الكيميائية، وهذا يعني أن النظام خدع الكرملين مرتين على الأقل: فشله في تبرئة ساحته بشأن أسلحته الكيميائية، وعدم إبلاغ الروس بنيته استخدامها في الهجمات على مواقع المعارضة. وبالنظر إلى حجم خيانة نظام الأسد لحماته الروس، فسيكون الأمر ضمن حقوق الكرملين إذا ما قرر التخلي عن دعمه الذي كان حاسما في إبقاء الأسد في السلطة.
========================
 
الجارديان :بريطانيا سمحت لشركات بمساعدة بشار في إنتاج غاز الأعصاب
 
http://www.alarab.qa/story/1142787/بريطانيا-سمحت-لشركات-بمساعدة-بشار-في-إنتاج-غاز-الأ#section_75
 
الخميس، 13 أبريل 2017 01:11 ص
بريطانيا سمحت لشركات بمساعدة بشار  في إنتاج غاز  الأعصاببريطانيا سمحت لشركات بمساعدة بشار في إنتاج غاز الأعصاب
قال الكاتب البريطاني أندرو سميث، المتحدث باسم «حملة ضد تجارة الأسلحة»، إن بريطانيا سمحت لشركات الأسلحة بالاستثمار مع أنظمة قمعية وحكام سلطويين، دون التفكير في عواقب ذلك، مشيراً إلى أنها سعت بدلاً من ذلك لطمأنة المواطنين بالقول إن لديها «واحدة من أقوى الضوابط على تصدير الأسلحة في العالم».
وأضاف الكاتب، في مقال نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية، أن هذا الادعاء استخدم بطريقة مبتذلة من قبل موظفي الخدمة المدنية والصحافة والوزراء في بريطانيا، للرد على الأسئلة التي وجهت لهم حول مبيعات الأسلحة لدول تنتهك حقوق الإنسان أو في مناطق النزاع، كما استخدم في عام 2013 لتبرير قرار منح تراخيص لبيع المواد الكيميائية إلى سوريا، التي ربما استخدمتها في إنتاج غاز الأعصاب. وتابع: «لحسن الحظ، ألغيت التراخيص بعد فرض حظر على نطاق أوروبا. ومع ذلك ليس هناك شك في أن المواد الكيميائية المنتجة في بريطانيا، التي تم بيعها إلى سوريا في الماضي، قد استخدمت في إنتاج الأسلحة».
وأشار الكاتب إلى أن وزير الخارجية آنذاك ويليام هيج اعترف بذلك في عام 2014، عندما قال للبرلمان: «إن من المرجح أن هذه الصادرات الكيميائية من قبل الشركات البريطانية استخدمت لاحقاً من قبل سوريا في برامجها لإنتاج غازات الأعصاب، بما في ذلك السارين».
ولفت الكاتب إلى أن المواد التي تم تصديرها في الثمانينيات ربما كان لها استخدامات مشروعة، لكن ما كان يجب بيعها أبداً بالنظر لمخاطرها وطبيعة النظام القاسي الذي كان يقوده حافظ الأسد.
وقال الكاتب إن الأخبار عن بيع الأسلحة لقادة وحشيين وسلطويين دون التفكير في العواقب هو أمر شائع، ولا يقتصر على الثمانينيات، فقد أصبح معمر القذافي هدفاً رئيسياً لمبيعات الأسلحة في المملكة المتحدة منذ عام 2004. وفي عام 2007 تم توقيع «اتفاقية تعاون دفاعي» بين حكومة توني بلير والقذافي، ما مهد الطريق أمام «التدريب في عمليات التخطيط التشغيلي وتدريب الموظفين والقيادة والتحكم واقتناء المعدات وأنظمة الدفاع». وأوضح الكاتب أن شركات الأسلحة سارعت إلى الحصول على مبيعات الأسلحة بعشرات الملايين من الجنيهات. وفي عام 2010 وحده رخصت المملكة المتحدة بيع أكثر من 34 مليون جنيه إسترليني من الأسلحة إلى ليبيا، بما في ذلك ذخيرة الأسلحة الصغيرة وذخيرة السيطرة على الحشود. واستمرت المبيعات حتى اندلاع الانتفاضة والحرب الأهلية في عام 2011، عندما وجهت قوات القذافي نيران أسلحتها ضد الشعب الليبي.
وأشار إلى أنه في عام 2013، تتبعت لجنة تابعة للأمم المتحدة أسلحة تم بيعها إلى القذافي وصلت إلى مصر والنيجر والصومال وسوريا وغيرهم. حتى إن هناك تقارير عن أسلحة بريطانية تباع عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
كما بيّن الكاتب أن أحد أسباب التسلح الجيد لتنظيم الدولة هو أنه حصل على كميات كبيرة من الأسلحة التي كانت تباع في الأصل لحكومات المنطقة، بما في ذلك البنادق والمدرعات. وفي عام 2015، حددت منظمة العفو الدولية 25 بلداً، من بينها بريطانيا، أنتجت أسلحة تم تحويلها إلى تنظيم الدولة.;
========================
 
تايمز: الشرق الأوسط بحاجة لأردوغان أشد بأسا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/12/تايمز-الشرق-الأوسط-بحاجة-لأردوغان-أشد-بأسا
 
تعيش تركيا أهم استفتاء شعبي في تاريخها الحديث سيدلي فيه الشعب بصوته يوم الأحد القادم على التعديل الدستوري لتحويل نظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي.
ووصفت تايمز الاستفتاء بأنه ليس خيارا سعيدا لمنتقدي الرئيس رجب طيب أردوغان من الأتراك الذين يرون في فوزه إساءة لاستخدام صلاحيات الرئاسة التنفيذية والمزيد من التضييق على الصحافة وتخريب المؤسسات، وأنه إذا خسره فسيمدد حالة الطوارئ التي فرضت بعد الانقلاب الفاشل الصيف الماضي إلى ما لا نهاية.
ومع ذلك، يرى كاتب المقال روجر بويز أن "أردوغان الأقوى" الذي يتصرف ضمن القيود الدستورية، هو ما تحتاجه تركيا والشرق الأوسط الأوسع في الوقت الراهن. وقال إن التصويت بنعم -الذي يضفي صفة رسمية على سلطة الرئاسة التنفيذية المنتخبة بطريقة مباشرة- يمكن أن يعطي أردوغان طمأنة نفسية لتخفيف القبضة داخليا وأن يصبح قوة استقرار هامة في سوريا.
نعم لأردوغان
ودافع بويز عن تصويت الأتراك بنعم في ظل هذه الظروف من منظور أن وجود أردوغان أشد بأسا لا يعود ينظر خلفه خوفا من المتربصين به -ويصبح جاهزا لما يمكن أن تكون عليه السنوات الأخيرة لنظام الأسد- هو بالضبط الزعيم المطلوب في هذا التوقيت. ومع ضعف قبضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دمشق، يمكن لسلطة أنقرة الإقليمية أن تنمو وبقائها عضوا في حلف شمال الأطلسي يجعلها تحافظ على النتيجة التي تخدم أيضا مصالح الحلف في سوريا.
"وجود زعيم تركي أكثر ثقة يجعله قادرا على الاعتراف بأن منتقديه في الداخل ليسوا إرهابيين لمجرد أنهم يمثلون آراء بديلة"
كما أن وجود زعيم تركي أكثر ثقة يجعله قادرا على الاعتراف بأن منتقديه في الداخل ليسوا إرهابيين لمجرد أنهم يمثلون آراء بديلة. وإذا فعل ذلك، وإذا وفى بوعده بالعمل كمحطة احتجاز لـ اللاجئين المتجهين لأوروبا عبر تركيا فمن الممكن أن يتوقف الغرب عن معاملته على أنه استنساخ لبوتين.
ومضى الكاتب: إذا أراد الغرب إعادة تأهيل أردوغان فيجب عليه حل مشكلة المليشيات الكردية التي تستخدم في الواقع كقوات برية غربية وروسية بسوريا، لأنها إذا كانت في الخط الأمامي لدفع تنظيم الدولة خارج الرقة فقد ينتهي بها المطاف إلى احتلال المدينة السُنية أو تسليمها للأسد والروس. ولكن أيا من هاتين النتيجتين ليس جيدا لتركيا.
وختم بأنه عاجلا وليس آجلا سيتعين على الجميع -الأوروبيين والأميركيين والروس ودول الخليج وخاصة الأتراك- إعادة بناء سوريا مع السوريين وإعادة تصور الشرق الأوسط، ودفن الكثير من الجثث. ويمكن البدء الأسبوع المقبل في عدم معاملة أردوغان على أنه شيطان لأنه ليس هناك غير شيطان واحد يعلم الجميع أين يعيش، وهو ليس في أنقرة.
========================